أوضح الشيخ عبد الرحمن بن علي العسكر، حكم تعمد الإفطار في نهار رمضان، مؤكدًا أن ذلك من تلبيسات الشيطان.
وأكد العسكر أن تعمد الفطر ذنب عظيم وكبير وجاء فيه وعيد من الرسول، فقد أطلع الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم على عذاب المفطرين قبل وقت إفطارهم، فرآهم معلقين بعراقيبهم.
وشدد العسكر على أن الإفطار في نهار رمضان ” من الكبائر وشر كالزنا وشرب الخمر “،موضحا أن بعض أهل العلم يرون أن ذلك أمارة على خروج المرء من الإسلام “.
وقال: ” كون الذنب يقضى لا يعني تخفيف الوزر فيه بل الذنب عظيم “،مستشهدا بحديث عن الرسول ﷺ: “من أفطر في رمضان متعمدًا لا يقبل الله منه صوم وإن صام الدهر كله “.
وفي سياق آخر، سأل شخص عن حكم الإفطار في نهار رمضان بسبب عمله الشاق، ليرد العسكر قائلا:” الصيام واجب على المسلم البالغ العاقل عدا المريض أو المسافر فقط، واللي يعمل في نهار رمضان عمل شاق لا يجوز له أن يفطر “.
ونصح بترك العمل، أو جعل الإجازة السنوية في رمضان، أو تخفيف العمل، مؤكدًا أن السعي يجب أن يكون لمصلحة الدين قبل مصلحة الدنيا.
وأضاف: ” لكن إذا كان العمل الشاق هذا فجأة مثالا كالذي يرعى الغنم مثل هذه المشقة المفاجأة يجوز له الفطر، أو مثل رجال الاطفاء قد يحتاجون للافطار حال كان يوم استثنائيا، وليس طوال الشهر ” .
التعليقات
أستغفر الله بس
ما الواجب على من أفطر في رمضان بغير عذر؟
الجواب:
عليك التوبة إلى الله والندم وقضاء الأيام التي أفطرتها، وليس عليك سوى ذلك، لكن إذا كانت من رمضان سابق ولم تقضها إلى الآن فعليك مع ذلك الإطعام عن كل يوم إطعام مسكين، نصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد، زيادة على القضاء، مع التوبة إلى الله ، عليك التوبة إلى الله والندم، وعليك قضاء الأيام التي تركتها، وعليك إطعام مسكين عن كل يوم، هذا هو الواجب عليك؛ لأن الإفطار من دون عذر أمر منكر محرم هذا إذا كان إفطارك بدون جماع، أما إذا كان بعضه بجماع فعليك الكفارة، عليك قضاء اليوم والتوبة والكفارة كفارة الوطء في رمضان وهي عتق رقبة مؤمنة فإن عجزت تصوم شهرين متتابعين، فإن لم تستطع فتطعم ستين مسكينًا، هذا إذا كان الإفطار بالجماع، أما إذا كان بالأكل والشرب فليس فيه إلا قضاء الأيام مع إطعام مسكين عن كل يوم؛ لأنك فرطت وأخرت حتى جاء رمضان آخر. نعم
جزاك الله خير يا شيخ وبارك فيك .. آمين ..
اترك تعليقاً