أوضح أستاذ علم الفيروسات السريري المساعد بجامعة نجران الدكتور أحمد الشهري أسباب قلة الكفاءة في العلاقة الجنسية عند البعض بعد التعافي

وقال الشهري أن ھناك مزیجا من الأسباب النفسیة والاجتماعیة والجسدیة لدى بعض المتعافین قد تقف وراء عدم الوصول لمستوى الرضا في ممارسة النشاط الجنسي لكلا شریكي الحیاة الزوجیة أو أحدھما، ومنھا:

_عدم القدرة على التعایش مع إجراءات الصحة العامة

_وھم الشعور بالإصابة بالفیروس أو الخوف الشدید من الإصابة به

_ اضطراب ما بعد صدمة الإصابة بـ«كوفید- 19»، والقلق من الإصابة مجددا.

_ الإجھاد البدني والعصبي نتیجة قضاء فترات طویلة في أسرة العنایة الفائقة، قد تتجاوز ثلاثة أسابیع.

_ الأمراض المزمنة (القلب وتصلب الشرایین والسكري والسمنة).

وأضاف المختص أن الخوف من لقاحات «كورونا» أمر طبیعي، ولكن القلق المستمر لدى بعض الأشخاص من اللقاح قد یسبب أعراضا جسدیة، منها التأثير على الكفاءة الجنسية،بحسب صحيفة الوطن.

وأوضح الشهري أن التأكد من تأثیر فیروس كورونا على المنطقة التناسلیة بصورة مباشرة أو من خلال التأثیر على الھرمونات التناسلیة بطریقة غیر مباشرة ما زال قید الدراسة، ومن الأھمیة بمكان متابعة تلك الدراسات بدقة، والبعد عن تعمیم نتائج الدراسات المبدئیة