يستغل البعض في مواقع التواصل الاجتماعي المقاطع الإباحية للأطفال كمحفزات جنسية لإقامة علاقة جنسية معهم عبر الاعتداء الجنسي عليهم أو عبر الإنترنت، حيث انتشرت في الآوانة الأخيرة مقاطع إباحية تستهدف صغار السن يتم الترويج لها خارج المملكة.

وقالت الدكتورة هناء الحكمي، أخصائي العلاج النفسي، أن المستغلين يبحثون عن وسيلة للوصول إلى رغبات نفسية لديهم أكثر من الأمر الطبيعي فهناك محفزات أخرى والبحث عن إثارة مختلفة ونجد أن نسبة استغلال الأطفال على الإنترنت في ازدياد عالي جدًا، وفقًا لما جاء بـ “الإخبارية”.

وأضافت: “ويعتبر سهولة الوصول إلى الأطفال أحد العوامل المساعدة لأن الطفل لا يدرك العالم ومن ناحية أخرى الطفل أصبح يترك ساعات طويلة بمفرده والأسر لها دور كبير في هذا الجانب”.

وعن الوسائل التي يستخدمها المستغلون للوصول إلى الأطفال، قالت: “الطفل عادة ما تجذبه الصور المرئية والألعاب فيبدأ يستغلون الأطفال بالجانب البصري ثم الحسي بإسماعه الكلمات الودية من أجل تحفيز الطفل ومشاركة الإهتمامات أيضًا والتخفي في صورة معينة فهى أحد الأساليب التي يتبعها هؤلاء المستغلون”.