تحدث الدكتور عوض العمري، استشاري العناية الحرجة والأمراض المعدية، عن الآثار الإيجابية لإصدار لجواز السفر الصحي ودوره في رقمنة الشهادات الصحية والحد من نقل الأمراض والأوبئة بين الدول.

وقال “العمري” أن الجواز الصحي خطوة لابد منها عالميًا والمملكة كانت أول دولة في العالم تبنتها وسيكون المعترف به دوليًا للسفر بين الدول سواء استمرت كورونا أم لم تستمر، خاصة وأنه يساعد على رقمنة الشهادات الصحية والتأكد من خلو المسافرين من الأمراض السارية، وفقًا لما جاء بقناة “أم بي سي”.

وأضاف: “نرى أن كثير من الدول تطلب فحوصات مخبرية لغير المطعمين فوجود الجواز الإلكتروني موجود بين المطارات والدول سيسهل في إجراءات السفر وضبط تغلل الأمراض بين الدول وانتشارها مستقبلاً وتطبيق ذلك في أوروبا وفرنسا”.

كما تتطرق للحديث عن الجرعة الثالثة وأعراضها، قائلاً: “هى منحنى جديدة تتخذه دول كثيرة من العالم ويوجد أدلة علمية أن بعض الفئات في المجتمع تحتاج إلى جرعة ثالثة ولكن تطبيقه محدود في دول العالم على فئات معينة والمتوقع ما يكون فيه أعراض جانبيه مختلفة عن السابق ولا تستمر أكثر من 48 ساعة والآلم محل الإبرة أكثر الأعراض المتوقعة”.

أما فيما يتعلق بالجهاز المناعي، أضاف: “الجهاز المناعي جهاز ذكي جدًا واستطاع التغلب على العديد من الأمراض لكن كورونا من الفيروسات التاجية لذلك مناعاتها دايمًا تكون مؤقتة ويوجد ما يسمى الذاكرة المناعية تفرزها وتبقى من 6 شهور لسنة وتحتاج لجرعات معززة في المستقبل وهل يمكن أن يتطور ويفرز لنا أجسام مدى الحياة لا توجد دراسات تثبت ذلك الآن”.