تحدث الدكتور شجاع القحطاني، استشاري العلاقات الأسرية والمشاكل النفسية، عن مشاكل إدمان الهواتف الذكية والإنترنت وما تسببه من أضرار على الأطفال.

علامات إدمات الهواتف الذكية

وقال “القحطاني” في حديثه عن إدمان الهواتف الذكية: “كثرة استخدام التقنية والهواتف الذكية نوع من أنواع الإدمان وهناك علامات تشير أن الشخص وصل لمرحلة الإدمان”، وفقًا لما جاء بقناة “أم بي سي”.

وعن تلك العلامات، أضاف: “تتمثل علامات إدمان الهواتف الذكية أنه يضع الهاتف على الطاولة خلال الاجتماعات أو الجلسات الأسرية وتفعيل الإشعارات على جميع التطبيقات ويشوف باستمرار هل أرسل له أحد أما لا وتفقد الهاتف بمجرد الاستيقاظ أو قبل النوم مباشرة وإصابة الشخص بالقلق إذا قام بنسيان هاتفه في المنزل”.

التأثيرات السلبية لإدمان الإنترنت

أما فيما يتعلق بالتأثير الاجتماعي والعقلي لإدمان الهواتف الذكية والإنترنت، تابع استشاري العلاقات الأسرية: “الإنسان من كتر ما يستخدم التقنية أصبح يعيش شخصية افتراضية تختلف عن الشخصية الحقيقية هذا الإنسان يجعل الإنسان يفتقد مهارات التواصل البصري والإقناع والتفكير الإيجابي”.

واستكمل: “وسيواجه الشخص أيضًا ضعف ونقص في مهارات الحياة كما يتواجد الصمت الزوجي بسبب أن كلاً منهما مشغول بجواله وكذلك في العلاقات الأسرية فأصبح هناك عدم تواصل اجتماعي بين الأسرة ولا يوجد مشاركة وأصبح كل شخص يعيش في عالم موازي ولا يوجد دعم نفسي أو أسري”.

معالجة الأطفال من إدمان الهواتف

وتتطرق “القحطاني” للحديث عن كيفية معالجة الأطفال من إدمان الهواتف الذكية قائلاً: “هناك ما يسمى بالضبط الخارجي وهو استخدام الوالدان لسلطتهما في تقليل عدد ساعات جلوس الأطفال على الهواتف الذكية حتى لا يصبح إدمانًا”.

واستطرد: “أحكي مع ولدي أو بنتي أن تلك الأشياء تضر واستغلال الأوقات مع الأطفال في العطلات وقضاء الوقت معًا فيقل استخدام الجوال وتعليمهم مهارات جيدة ورياضيات وبالتالي سيقل استخدامهمن ويجب أن يكون الاب والأم قدوة في التقليل من فترات الجلوس على الجوال وسوف يتعلم الأولاد منهم”.