أحدث مقتل طفل يمني فائز ببطولة الجمباز للناشئين، بعد ان استدرجته ميليشيا الحوثي الانقلابية، للقتال في صفوفها عاصفة من الجدل والانتقادات الواسعة في الشارع اليمني، وأعادت التذكير بجرائم الميليشيات بحق الطفولة.

وكشفت ميليشيات الحوثي، عن مقتل بطل الجمباز الطفل “عبدالرحمن فؤاد التوهمي” الفائز بالمرتبة الثالثة في بطولة الجمباز لفئة الناشئين بعد أن استدرجته وزجت به في المعارك مع قوات الجيش الوطني جنوبي مأرب.

وقد لقي التوهمي حتفه الاثنين الماضي 13 ديسمبر، أثناء مشاركته القتال في صفوف ميليشيا الحوثي بالجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب التي تشهد أعنف المعارك العسكرية منذ عدة أشهر.

وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إنه “في ذات اليوم الذي أحرز فيه المنتخب اليمني بطولة غرب آسيا للناشئين، كان الطفل عبدالرحمن فؤاد التوهمي (بطل اليمن في رياضة الجمباز للناشئين) يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد ان استدرجته ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران وزجت به في هجمات انتحارية بجبهات مأرب، إلى جانب الآلاف من أقرانه”.

وتناقل ناشطون يمنيون خلال الساعات الماضية صورا للبطل الرياضي الطفل “عبدالرحمن التوهمي” ذو الـ15 ربيعا، والحائز على الميدالية البرونزية في بطولة الجمهورية للناشئين التي أقيمت بالعاصمة صنعاء اواخر العام 2019، كما فاز بالمركز الثاني عن فئة الناشئين في بطولة الجلاء 30 نوفمبر للجمباز الفني (تجمع المحافظات).