أكد الدكتور سليمان العجلان، مستشار شرعي وقانوني، أن عقد الزواج الإلكتروني سينقلنا لقضية العضل.
وقال العجلان: “المرأة تتعامل مع الأمور بمشاعرها ولا تستطيع أن تحكم إذا كان هذا الرجل الأجنبي يصلح للزواج أم لا يصلح”.
وأضاف: “لا يجب التساهل لهذه الدرجة ونقول بعقد إلكتروني وبضغطة زر ينتهي كل شيء وتنتقل المرأة من ولاية أبيها لرجل أجنبي لا نعلم عنه شيء”.
وأشار إلى أن جمهور الفقهاء أوجب “الولي” في عقد النكاح، وأجمعوا على أنه لا يجوز للمرأة أن تتولى عقد نفسها، ولايجوز أن توكل غيرها في العقد، ولا يجوز أن تُوكل في عقد ابنتها.
واستشهد العجلان بالحديث الشريف: “لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل”، وتابع: “من قال بجواز تولي المرأة عقد نفسها هم الأحناف، ومع ذلك اختلفوا على 3 أقوال وهي: (جواز وصحة عقد النكاح)، و (لايصح بتاتا)، و(أن عقدها موقوف على موافقة الولي)، مؤكدًا أن الأحناف أنفسهم تناقضوا في هذا القول.
اقرأ أيضا
التعليقات
بارك الله فيك يا شيخ على التوضيح
اذا كان الولي غائب وبعيد عن الفتاه ولا يوجد به وسيله اتصال فلها ان توكل احد غيره ليتم عقد الزواج بحضور الشهود وتوثيق الزواج .. اعرف رجل عنده اخت زوجته قامت بتوكيله وتم عقد قرانها على من وافقت على الزواج به بحضور الشهود
ديننا دين العدل وليس دين المساواه
من الظلم على المرأة تطالبها بحقوق كرجل والعكس كذلك
اذا فالعدل لكل حقوق وواجبات تختلف عن الاخر تتوافق مع قدراته وفطرته التي فطرها الله عليه
اترك تعليقاً