سطر الاستاذ عبدالرحمن عبدالله الشهري كلمات بمناسبة يوم التأسيس الذي تحتفل بها المملكة اليوم لأول مرة في تاريخها تنفيذا للأمر الملكي القاضي بالاحتفال بيوم تأسيس الدولة السعودية الأولى في 22 فبراير من كل عام.

واحتفى “الشهري” بهذه المناسبة بكلمات جاء فيها :
عطني من الشاذلية فنجان همه ..
إني احتزمت بموطني ، قيماً وقمه ..
ومشيتُ للحلم الأخيرِ ،
على المسيرِ ،
أخذت من شق الصحاري مبدأ ،
وبنيتُ في مدن المشاعرِ مصمكاً ،
وزرعت في الأرواح ذمه ..
وبلغتُ في فلكِ السما ببلاغتي ،
فلكاً يخصص للكبارِ وللأئمة ..
هذا لأني إن رأيت الراية الخضراء ،
أشعر أنها قلب الهوى : وأهيم في تقبيله ،
والضمه الضمه ..
وإذا رأيتُ شهادة التوحيد في أحشاءه ،
أيقنت أن الله للعلياءِ ، نبراساً أتمه ..

رفرف الفرح المؤطر بالسلامِ ،
وبالأمَام ، وبالهيام بقلبِ موطننا الأمير ..
هذا احتفال ، واتصال بالمصير ..
وبالوطن الاخير ..
للأوفياء الصادقين الناطقين المتقين ..
وطن الجدود الراحلين التاركين لنا
تواريخ تهيم بها قلوب الناجحين ..
وطن الحدود الحمر عن كل الصغار المعتدين ..
وطن الجباه الساجدات مذلة لله رب العالمين ..
وطن الجبال الفاتحين ..
وطن الحبال الواصلين ..
وطن لبيت الله إذ نحن العباد الخادمين ..
والناس أفئدة و تهوي فيه مذ فجر السنين ..
وطن كأن ربوعه حلم ،
ونحن الحالمين المبدعين ..

بحار الأرض في أرضي ،
نصوص لا تعاد ولا تترجم ..
جبال الأرض في أرضي ،
كنوز للعلو وأي منجم ..
سهول الأرض في أرضي ،
معانيها ترى من دون معجم..
وكنت أهيم لكني : بها ذا اليوم أهيم ..
وكنت أرى الفيافي حلوة ،
لكنها أضحت مداواة وبلسم ..
يكيفكِ يا أرضي بيوم محتفى
يكفيكِ عن أحلى القلائد ما كفى :
يكيفكِ عن كل الفخار الهش يا أرضي مرور المصطفى ،
صلى عليه الله ما صدح الهدى دوما وسلم ..