روى الشيف الاسكتلندي إيان بنجيلي، تجربته مع الحياة ومع مهنة الشيف التي تلقى تدريب للدخول في مجالها منذ صباه الأول والتي سافر من أجلها أمريكا واليابان والصين وأخير المملكة.
ولا ينسى مواقف عاشها في المملكة واستمتاعه بفورميلا اي بالدرعية والعمل في مطعم متجول على 22 شيف آخرين يقدمون خدماتهم تحت المطر، ومشاهداته في موسم الرياض وافتتاح 150 مطعما لتلبية خدمات مرتادي موسم الرياض.
وتحدث إيان بنجيلي عن شعوره الرائع بافتتاحه مطعما في جدة وهو يرى عدد من الجاليات والسعوديين يرتادون مطعمه ويقضون في بعض الوقت، في الوقت الذي يمارس فيه هواية التسكع مع بعض الأصدقاء بين مطاعم مختلفة في المملكة لتبادل التجارب والخبرات، فيما يرى وجبة المدفون إحدى أهم الوجبات الرائعة التي عشقها.
وبالرغم من أن بنجيلي عشق مهنته التي يمارسها بمعدل 12 ساعة يوميا الذي يستعين عليها باحتساء 15 كأسا من القهوة يوميا، إلا أن ذلك لم يحرمه من الاستمتاع بالتجوال في المملكة وتوزيع يومه بين ممارسة رياضة المشي ورياضة الطاولة فضلا عن التخييم في البر وفي الصحراء وزيارات إلى العلا وإلى أماكن أخرى بالمملكة.
وأوضح بنجيلي:”كان هناك ما سيفتقده عند مغادرته المملكة التي يقر بعدم رغبته في مغادرتها، من بين أشياء أخرى كثيرة من بينها ابتسامة وود الشعب السعودي، هي الاستمتاع بشمسها الساطعة، فضلا أنني عندما التي أصدقائي أحكي لهم خارج المملكة، عن الكورنيش والبحر الأحمر وصخور العلا وخضرة الشمال والسباحة مع الدلافين، مع يقينه بأن هناك الكثير ممن لم يكتشفه بعد”.
وتذكر بنجيلي بعض المشاهد التي تستحوذ على بعض مخيلته منها رحلته للصحراء من أجل الاستمتاع بالرقص، والتعارف والاختلاط بأنس جدد، مشيرا إلى أنه تعلم بعض الكلمات التي ينوي المضي في هذا الطريق من بينها (الحمد لله) و(شكرا)، مبينا أنه أكثر ما أذهله هو قيام الحكومة السعودية بدعم أعماله الشئ الذي لم يره في مكان آخر في العالم.
وأطلق الشيف بنجيلي في المملكة، أول مطعم له في الرياض، ومن ثم اطلق فروع عدة في عدد من مدن وأنحاء المملكة صقلت موهبته وتجربته بالمملكة والتي وصفها بالمذهلة، وحيث حفزه إلى ذلك كما يقول تطور مجالات الأطعمة في السعودية وتنوعها وتلاقح ثقافات مختلفة من الجاليات التي وجدت أطعتها متوفرة على مائدة بعض المطاعم المتخصصة في الرياض وغيرها من المدن السعودية.
وأول ما وطئت قدماه أرض المملكة عبر مطار الملك خالد بالرياض كان يشغل بال بنجيلي، كيفية التغلب على الحرارة الشديدة، طالما جاء إليها من بلاد باردة كإنجلترا وأسكتلاندا وأخرى رطبة مثل هونغ كونغ وشنغاهي واليابان والصين، غير أنه مع مرور الوقت وجد نفسه متأقلما على جو المملكة، ساعده في ذلك احتواء الشعب السعودي له بلطف وتقديم المساعدة اللازمة، وسرعان ما كون صداقات مع بعض السعوديين والبريطانيين واللبنانيين وغيرهم من شعوب الأرض الموجودين على أرض الحرمين.
الجدير بالذكر أن برنامج “تجربة فريدة” يعرض على قناة SBC ،ويقوم بسرد تجارب كثيرة للناجحين من الوافدين للمملكة وخارجها، ،وتأتي هذه الباقة البرامجية الجديدة استمراراً وحرصا على تقديم محتوى نوعي منافس ويناسب جميع الفئات ويلبي كافة الأذواق ويراعي روحانية الشهر الفضيل وخصوصية المجتمع السعودي التي تتناغم مع هذا الشهر الكريم.
التعليقات
اهم شيء عجبتك الكبسة البخاري
ترى إلى الحين وزير الثقافة ما سعود الكبسة
ملاحظة غيرانة من القهوة
اترك تعليقاً