عاش معلم بريطاني في والتون بليفربول أوقات صعبة بعدما عثر خلف جدران منزله الجديد على دمية ورسالة مرعبة.

واكتشف المعلم وجود هذه الدمية أثناء محاولته فحص سلكاً مفكوكاً كان خلف جدران منزله، إلا أنه عثر على دمية لها ضفائر مخيفة من الصوف الأصفر.

ولفت إلى أن الرسالة كتب فيها :”عزيزي القارئ، أشكرك على تحريري، واسمي إيميلي، وكان أصحابي الأصليين يعيشون في هذا المنزل عام 1961، ولم أحبهم، لذلك اضطرتهم للذهاب. وكل ما فعلوه هو الغناء والاستمتاع، وكان مقززاً”.

وتابعت الرسالة:” لذلك كان الطعن هو خياري للموت لذلك آمل أن يكون لديك سكاكين، وآمل أن أستطيع النوم بشكل جيد”.

وذكر البالغ من العمر 32 عاما، جوناثان لويس، أن الدمية كانت جالسة على كرسي خشبي صغير، لافتا إلى أن أصدقائه نصحوه بأن يترك المنزل إلا أنه رفض واعتبر الأمر مجرد مزحة.