علق عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر في مصر الدكتور مبروك عطية على مقتل طالبة على يد زميلها ذبحا.
وقال عطية: بالرغم من السواد الذي نعيش فيه يبقى الله هو الرحمن الرحيم، ولولا أن الله رحمن رحيم لحدث سواد أشد ولوقعت جرائم أفظع.
وأضاف: فتاة من المحلة بكلية آداب المنصورة ذاهبة إلى الامتحان، قتلها فتى بسكين، أقول الله يرحمها ويصبر أهلها ووالدها وأمها وينتقم من المجرم وينال جزاءه.
وتابع: في هذا الدين شرعت العقوبات حتى يرتدع الناس لكنهم لا يرتدعون، والشباب الذين كانوا يعلقون على الحادث نصفهم “حالق كابوريا” وممكن أن يقتل بعد 24 ساعة، وأيضا شباب غافل تأثر لمجرد ساعة.
وأردف قوله: “أريد أن أقول للقاتل هذا، هل لديه استعداد للزواج؟ ولنفرض أن أهل المرحومة وافقوا على الزواج، من أين سينفق عليها وكيف كان سيتزوج؟”.
وأضاف: النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.
وتابع قائلا: الله يرحمها ويجيبله طعنة من فوق سبع سموات وينتقم منه، ويكون في قصاص عادل يبرد نار أمها ووالدها، مضيفا: لما المشايخ تكلموا عن الحجاب سمعنا من يقول حرية شخصية، كويس، سيبي المهفهف على الخدود يطير والبسي محزق، هيصطادك اللي ريقه بيجري ويقتلك.
واستكمل: المرأة والفتاة، تتحجب عشان تعيش، وتلبس واسع عشان متغريش، وغض البصر للرجال المحترمة، لو حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتك قفة، لا متفصلة ولا بنطلون ولا شعر على الخدود.
التعليقات
الله يرحمها .. ويجبر والديها …..
مخالف
رحمك الله رحمه عرض السماوات والارض
امين يارب العالمين
صدقت
لا حول و لا قوة الا بالله
هذا بسبب الاختلاط والسفور والزمالة بين البنت والولد في المدارس والجامعات
اترك تعليقاً