أوضح عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالسلام السليمان، أن إصلاح السيارات بعد الحوادث ليس له علاقة بتقييم الحادث، لافتًا أنه ينظر إلى قيمة السيارة قبل الحادث وبعده، وحتى بعد إصلاحها .
وقال “السليمان ” خلال لقائه على “برنامج فتاوي”:” أحيانًا يكون التعويض أكبر من قيمة إصلاح السيارة، مُشيرًا إلى أن صاحب الحادث ينظر لقيمة السيارة قبل حدوث الحادث وبعده، حيث من المفترض أن تكون قيمة السيارة قبل الحادث 100 ألف ريال، وبعد الحادث تقل قيمتها لـ 60 ألف ريال.”
وأضاف :” أنه في تلك الحالة يعوّض صاحب السيارة القيمة التي فقدها في الحادث، من حق السيارة”، لافتًا أن التقييمات الحاصلة الآن في مثل هذه الشركات، تقوم بتقييم السيارة من خلال تغيير كل قطع السيارة بالجديدة ولا ينظرون لتصليحها حتى وإن كان الضرب بالسيارة بسيط.
وأكد السلمان أن من وقع عليه هذا الحادث، وحصل على تعويض أكبر من قيمته فهو حلال عليه، لأنه بالحادث قد خسر جزءًا من قيمة السيارة فالتعويض يقوم بدلاً عن ذلك .
#فتاوى | من حصل له حادث وقدرت قيمة التعويض بأعلى من قيمة الإصلاح، فهل له حق بأخذ بقية المبلغ الزائد؟ الشيخ عبدالسلام السليمان يجيب.
pic.twitter.com/8SCUclIKY9— فتاوى (@Fatawa_sa) September 1, 2022
التعليقات
فيه نقطه مهمه في موضوع التأمين ,
أحد أقاربي لديه سيارة جمس
شبه جديد ..
حصل له حادث .. وإنعدم الجمس كليا ..
التأمين رفض أن يعطيه تعويض ..
رغم أن الخطأ على الطرف الثاني 100%100
وتبريرهم لذلك : أن السياره تلفت ..!!؟؟
فكيف يمنعون المستحق حقوقه ..!!؟؟
السؤال للجهات ذات الإختصاص :
لماذا لا يتم إعطاء الطرف المتضرر حقوقه
طالما أن سيارته تلفت ..!!؟؟
إذا .. فما فائدة التأمين .!؟
كلام سليم لان الحوادث يتم تقديره من قبل لجنه متخصصه في الحوادث
اترك تعليقاً