بالتزامن مع أنباء محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء عودته لمحل إقامته الرسمي، تم تسليط الضوء على سيارة بوتين “الوحش”، والتي كانت من أسباب فشل محاولة الاغتيال.

وتعرضت سيارة بوتين الليموزين لهجوم بقنابل من جهة الإطار الأمامي الأيسر للسيارة، لكن دون أن يصاب الرئيس بضرر.

وتوصف سيارة بوتين بالقلعة المتحركة، والتي تتحول إلى غرفة عمليات تدير حربًا شاملة حتى تم إطلاق لقب “بالوحش” عليها، وهي من طراز ليموزين “أوروس كورتيج.

وقد تم كشف الستار عن سيارة بوتين لأول مرة خلال تنصيبه رئيسًا لروسيا عام 2018، والتي صنعت في روسيا، وتعمل بمحرك v-8 بقوة 598 حصانًا والتي تبلغ سرعتها القصوي 260 وتتيمز بناقل حركي أوتوماتيكي بـ 9 غيرات، وتزن نحو 6 أطنان وبطول 7 أمتار.

وسيارة الرئيس الروسي مزودة بمزايا قتالية فائقة، فتأتي بكاميرات رؤية ليلية، وزجاج معزز سُمك 6 سنتيمتر مقاوم للكسر ومقاعد تتحرك إلى وضعيات أكثر أمانًا في حالات الاصطدام.

وتستطيع السيارة مقاومة الهجمات الكيميائية والأعيرة النارية، بالإضافة لقدرتها على كسح الألغام لامتلاكها جسم معدني مضاد للرصاص، كما بها أسلحة متعددة تحسبًا لوقوع أي هجوم، كما تتميز بقدرتها علي حماية الركاب إذا سقطت في مياه عميقة فهي مزودة بنظام اتصالات خاص مرتبط بالأقمار الصناعية.