قررت نقابة CGT اليسارية المتشددة في فرنسا، الانسحاب من محادثات زيادة الأجور مع شركة TotalEnergies، وتعهدت بمواصلة الإضراب في مصافي التكرير، الذي شل إمدادات الوقود في البلاد على الرغم من أن نقابتين أخريين اتفقتا على زيادة الأجور المقترحة بنسبة 7٪.
واجتمعت TotalEnergies وأربع نقابات، بما في ذلك CGT، في وقت متأخر من أول أمس الخميس، لمناقشة شروط وعروض عملاق النفط لزيادة الرواتب، وبعد ما يقرب من ست ساعات من المفاوضات، انسحبت نقابة CGT من الاجتماع، وقال ممثلها أليكسيس أنتونيولي لوسائل الإعلام إن المحادثات كانت “تمثيلية”، وإن مقترحات TotalEnergies “غير كافية إلى حد كبير”.
ووجدت نقابتان أخريان هما CFDT وCFE-CGC، عرض الزيادة في الأجور بنسبة 7٪ “ملائماً إلى حد ما”. والعرض الآن يجب أن يوافق عليه أعضاء النقابة؛ حيث عرقلت ثلاثة أسابيع تقريباً من الإضرابات في مصافي التكرير الفرنسية أكثر من 60٪ من طاقة التكرير في البلاد، بينما بدأ الوقود ينفد في محطات باريس وحولها وفي الجزء الشمالي من فرنسا.
طوابير طويلة في شوارع #فرنسا على محطات الوقود.. والأزمة تتصاعد بالتزامن مع إضرابات عاملين في قطاع النفط والتضخم يصل مستويات غير مسبوقة#العربية pic.twitter.com/q29XYyTvgH
— العربية (@AlArabiya) October 15, 2022
التعليقات
الغرب حفر حفرة *** وطاح فيها ***
اترك تعليقاً