لطالما استغل النظام الإيراني جهل الضعفاء باسم الدين، وهذه هي الفئة التي يستغلها الملالي الإرهابي للبقاء في السلطة بدعمهم الأعمى.

وفي دليل واضح على ذلك كشفت مشاهد قديمة قيام النساء الإيرانيات بإلقاء سراويلهن الداخلية وحمالات الصدر ليباركها الخميني.

ويؤكد هذا المشهد وغيره على دجل نظام الملالي واستخفافه بالعقول واستغلال الدين بما يخدم أجندته الإرهابية في العالم.

وبالرغم من وجود تلك الفئة المؤيدة للنظام الإيراني بشغف، لكن كتلة الحراك السياسي التي خرجت ضد النظام الإيراني وهتفت ضده تضم أعدادا كبيرة من الشباب لم تستلم لمحاولات النظام في قمعهم منذ شهرين في احتجاجات هي الأكبر من نوعها.