قررت الأميرة مارتا لويز التخلي عن مهامها الرسمية في النرويج للتركيز على أنشطتها الخاصة، على ما أعلنته الأسرة الملكية النرويجية، بعد الجدل الذي أثارته الأميرة عقب خطوبتها من معالج روحاني مزعوم واعتمادها علاجات بديلة جدلية.

وأوضح القصر الملكي النرويجي في بيان، إن “الأميرة وخطيبها دوريك فيريت يرغبان بتمييز أنشطتهما الخاصة بشكل أوضح عن تلك المرتبطة بالدار الملكية، وهذا يعني بشكل خاص التخلي عن استخدام لقب الأميرة، وعدم ذكر أفراد العائلة الملكية عبر الشبكات الاجتماعية، في الإنتاجات الإعلامية أو في إطار أنشطة تجارية أخرى” لكنّ بيان الأسرة الملكية أوضح أن مارتا لويز ستحتفظ بلقب” أميرة.

كانت الأميرة البالغة من العمر 51 عامًا، وهي الابنة الكبرى للزوجين الملكيين النروجيين، عقدت خطوبتها على دوريك فيريت، بمباركة من الملك هارالد.