أكدت وكالة بلومبرغ في تقرير لها، أن المملكة تمكنت في الآونة الأخيرة من إظهار إلى أي مدى أصبحت ثقة الدول حول العالم متزعزعة في أمريكا، وفي المقابل اكتسبت المملكة تأييدًا واسعًا وتزايد نفوذها عالميًا.

وقالت الوكالة في تقريرها: “عندما اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن المملكة بالانحياز إلى جانب روسيا بشأن النفط، قامت الرياض بإطلاق تصريحات مدروسة مفادها أنها دولة تهتم بمصالحها الخاصة، وأنها كدولة قوية لن يستقيم أن تضع مصالح واشنطن فوق مصالحها”.

وتابع التقرير: “كسب هذا الموقف تأييد المشجعين ليس هذا فقط، بل كشف أيضًا عن تحول أوسع من حيث إظهار مدى استعداد الدول للرد على الولايات المتحدة والتشكيك في النفوذ الأمريكي”، بحسب صحيفة “المواطن”.

كما أشار أيضًا إلى أن بعض الدول اختارت الوقوف إلى جانب المملكة حتى لو كان ذلك يتعارض مع مصالحها الاقتصادية المباشرة، فقد اختاروا بوضوح تعميق العلاقات مع المملكة التي تشهد طفرة اقتصادية، مقابل رفض المنهج الأمريكي الذي دائمًا ما يفرض الإملاءات على الأنظمة.