أكدت تقارير صحافية، اليوم السبت، أن المكاسب المالية لا تقتصر في أي بطولة كأس عالم على المنتخبات المشاركة فيها فقط، بل تمتد إلى عشرات الأندية حول العالم ومنها أندية لبلدان لا تُشارك في المونديال.

ورأى الاتحاد الدولي لكرة القدم، أنه من الضروري منح الأندية التي يشارك لاعبوها في كأس العالم مبالغ مالية كبيرة مقابل مشاركة كل لاعب بالبطولة، ويأتي ذلك ضمن برامج وضعها الفيفا للاعبين وأنديتهم، وتم نشرها على الموقع الرسمي للاتحاد.

وخصص الفيفا مبلغا يقارب 252 مليون دولار من إيرادات كأس العالم لتوزع على الأندية تعويضاً لمشاركات لاعبيها في مونديال 2022ر بينما برنامج الأندية الذي تم تدشينه في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، إذ كانت المرة الأولى في التاريخ التي يقام فيها كأس العالم في دولة إفريقية، آنذاك تم تخصيص مبلغ 40 مليون دولار يتم إرسالها للأندية عبر اتحاداتها المحلية.

وفي كأس العالم 2014 التي استضافتها البرازيل، زادت القيمة المالية إلى 70 مليون دولار، لتقفز قفزة هائلة في مونديال روسيا 2018 إلى 209 ملايين دولار، ويتم احتساب الأموال التي يتلقاها كل نادٍ من خلال حساب عدد لاعبيه المشاركين في المونديال مع منتخبات مختلفة، وعدد الأيام التي يقضيها كل لاعب في البطولة.

ويأتي ذلك علماً أنه يتم احتساب المكافأة قبل 14 يوم من مباراة الافتتاح لكأس العالم وتنتهي في اليوم التالي لخروج منتخبه من البطولة، فيما سيحصل كل لاعب على مبلغ 8,530 دولارا عن اليوم الواحد في نسخة 2022 وهو مبلغ تقريبي على حد برنامج الفيفا، حيث يتم توزيع حصة كل لاعب على ناديه أو عدة أندية لعب لها آخر سنتين بشكل نسبي.

ويعني هذا أن أي منتخب سيخرج من الدور الأول فإن أي نادٍ محلي تابع لهذا المنتخب ولديه لاعب واحد فقط سيحصل على قرابة 230,310 دولار، وستكون خزائن العملاق البافاري بايرن ميونيخ ممتلئة في هذا المونديال، حيث إن لاعبي البايرن هم أكثر اللاعبين مشاركة في المنتخبات.