كشف حمد الدوسري، الطرف الأهم في قضية التسجيلات بين نادي النصر ولاعبه السابق عبدالرزاق حمدالله ونادي الاتحاد، تفاصيل أزمته مع الاتحاديون ، مبينا أنه وجد تغيراً في المعاملة بعد إتمام التوقيع بين الطرفين.

وقال حمد الدوسري لبرنامج “في المرمى”: بدأت قصة حمدالله والاتحاد في ديسمبر 2020 عندما تواصل معي أحد الإداريين في نادي الاتحاد يسألني إذا كان هناك رغبة من اللاعب للانضمام إلى الفريق، ونقلت ذلك لحمدالله وأجابني برغبته اللعب في الاتحاد، وفي شهر يونيو 2021 تجددت الرغبة وأكد لي حمدالله أنه يرغب باللعب في الاتحاد، وبعد شهرين بدأ التفاوض بين الطرفين.

وتابع: “وطلب مني أحد الإداريين يوم 19 أغسطس عقد مكالمة جماعية مع حمدالله، وكانت ليلة مباراة الفيصلي، ونفي وجود تحريض لحمدالله على الغياب عن المباراة،و بعد عودة الفريق من المغرب، اتفقت الإدارة وبعض اللاعبين على أن انتقال حمدالله إلى الاتحاد سيخرب منظومة الفريق،

وأوضح حمد ” في أكتوبر 2021 اتصل علي أحد الإداريين في نادي الاتحاد وقال “لا يجدد حمدالله مع النصر، وأنه في يناير سيكون معنا” وفي يوم 23 نوفمبر فسخ النصر عقده مع حمدالله”، مبينا أنه كان هناك مفاوضات مباشرة بين الاتحاديين وحمدالله أثناء سريان عقده مع النصر، وتغير التعامل معي بعد التوقيع، وعندما وصل اللاعب إلى النادي تم طردي من نادي الاتحاد.

وأضاف: لم أطلب من نادي الاتحاد أي مبلغ سواء من حمدالله أو غيره، لكن حمدالله عرض علي 5% من عقده، ولم أحصل على المبلغ، وقال لي تحدث مع إدارة النادي وإذا سألوني سأقول أنك الوسيط، وتحدثت مع أنمار الحائلي رئيس النادي عن ذلك لكن دون جدوى، حتى توجهت إلى نادي النصر ليرفع شكوى لأنني لا أملك صفة رياضية رسمية وذهبت بعدها إلى لجنة الاحتراف للإدلاء بشهادتي شهر مارس 2022″.