كشف رئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز بن صقر أسباب قيام الصين بدور الوساطة في إعادة العلاقات بين السعودية وإيران.
وقال “بن صقر” في تصريح لقناة العربية أن المملكة كان لديها تحفظين أولهما له علاقة بسلامة الموظفين الدبلوماسيين الذين يعودون للعمل في إيران والثاني هو النظرة الشمولية للمملكة للأجندة المهمة لنا في المنطقة كالسياسة التدخلية والتوسعية والأمن البحري وأمن الطاقة والميليشيات واستخدام البعد الطائفي كوسيلة، لافتاً إلى أن المملكة ضمن سياستها الجديدة وهي إعادة ترتيب التوازنات في المنطقة لم تكن تمانع من إعادة العلاقة مع إيران .
وفيما يخص تدخل الصين لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران أوضح أنها لعبت دور مهم لعدة أسباب منها أنها الشريك الأكبر المستورد من المملكة العربية السعودية وهي الشريك الأكبر لإيران وإيران دورها في المنطقة مهم وتدخلي وتوسعي ولذلك الصين ضمن التوازنات المهمة التي ركزت عليها المملكة هي تقوية العلاقة مع الصين والاستفادة من هذا النفوذ الصيني الاقتصادي مع دول المنطقة.
لماذا تحاول #الصين القيام بدور الوسيط في إعادة العلاقات بين #السعودية و #إيران؟.. رئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز بن صقر يكشف الأسباب#العربية pic.twitter.com/zE0zKiCmPi
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 10, 2023
التعليقات
طيب خير ان شاء الله
الصين تحاول تخلي الأوضاع مستقرة في العالم لأسباب منها
التوتر الي صاير بين الصين وأوروبا فتكون علاقات أقوى
ومنها علشان المنافع التجاريه
يعني عصفورين بحجر
الولايات المتحدة مو عاجبها الوضع لايغركم ترحيبها بالمبادرة فهي ترحب وبنفس الوقت تشكك في إلتزام إيران
اترك تعليقاً