أكد باحث خبير أن نكات الأب مهمة في مساعدة الأطفال على تعلم الشعور بالإحراج من والديهم.
ويُشار إلى أن هذا يزيد من قوتهم لأنهم نجوا من إحراج والدهم الذي يصنع تلاعبًا فظيعًا ويدركون أن الإحراج ليس بهذا السوء.
وقال مارك هاي كنودسن، الباحث في الفكاهة ومدير المختبر في مختبر الإدراك والسلوك بجامعة آرهوس، لجمعية علم النفس البريطانية: “من خلال إثارة مشاعر أطفالهم بأنفسهم وعواطفهم دون أن يتأرجحوا في التنمر، يبني الآباء مرونة أطفالهم ويتدربون على أن يتحملوا الهجمات البسيطة ونوبات المشاعر السلبية دون تعب أو تصرف، وتعليمهم التحكم في الانفعالات والتنظيم العاطفي”.
وأضاف: “في ضوء ذلك، يجدر التفكير في نكات أبي كأداة تربوية قد تخدم وظيفة مفيدة للأطفال الذين يوجهون أعينهم إليهم”، وبحسب الخبراء؛ فإن معظم نكات الأب غير مؤذية تمامًا.
التعليقات
اترك تعليقاً