وقّعت وزارة التعليم 17 اتفاقية لتدريب الأطباء السعوديين في مرحلتي الزمالة “شهادة الاختصاص”، والتخصص الدقيق، إضافة إلى التمريض، وصولاً إلى إتاحة 255 مقعداً تدريبياً، منها 130 مقعداً في ألمانيا، و50 مقعداً في السويد، إضافة إلى 75 مقعداً في أيرلندا.
ويأتي ذلك في إطار الزيارات الرسمية التي يقوم بها وفد وزارة التعليم إلى عدد من الدول الأوروبية، والتي تأتي استمراراً لدعم الشراكات الدولية في هذا الشأن.
وشملت التخصصات؛ التخدير، وجراحة القلب، وأمراض الكلى لدى الكبار، وجراحة المخ والأعصاب، إضافة إلى طب الأورام لدى الكبار، وجراحة الأطفال، وطب الجهاز التنفسي، والأورام الإشعاعي، وكذلك جراحة الأوعية الدموية، وجراحة الفم والوجه والفكين، والتمريض؛ بهدف تعزيز إمكانات الكوادر الصحية، والتوسّع في فرص التدريب المتاحة عالمياً، ضمن مسار التخصصات الصحية.
وشهدت الاتفاقيات التي وقعها رؤساء كليات وجامعات 26 مؤسسة تعليمية دولية، حضور معالي نائب الوزير للجامعات والبحث والابتكار د.محمد بن أحمد السديري، وسعادة الأستاذ محمد الدواس القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في برلين، وسعادة وكيل وزارة التعليم للابتعاث د.أمل بنت عبدالحميد شقير، ممثّلاً عن التعليم.
وتفصيلاً؛ أوضحت د.أمل شقير أن الاتفاقيات التي تم توقيعها في المجالات الصحية تأتي امتداداً للتوجهات الوطنية، وبرنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية 2030؛ للإسهام في تطوير المهارات المهنية، وذلك من خلال تدريب وتأهيل الأطباء السعوديين في أفضل المؤسسات الصحية عالمياً.
وأضافت د.شقير أن تنوع مصادر التلقّي، والتوسع في بناء الشراكات العلمية والتدريبية من أهم الممكّنات للإفادة من التجارب والخبرات العالمية ومواكبتها؛ استناداً إلى أهمية التطوير المستمر وارتباطه بالتنمية، إلى جانب مراعاة الاحتياج، ومستقبل سوق العمل السعودي؛ وهو ماتعكسه الاتفاقيات التي تم توقيعها، والمقاعد التدريبية المتاحة وفق أهم التخصصات الصحية.
التعليقات
اترك تعليقاً