بررت مضيفة الطيران وخبيرة علم الطاقة والروحانيات، التونسية أميرة بنت حمد، جريمتها الوحشية في حق ابنتها قبل عدة أشهر، في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة بكلمات غريبة ومدهشة .

وتفصيلاً، صوتت هواجس “أميرة” لها أن هناك شرطا آخر لتصعد للسماء، وهو أن تأخذ معها ابنتها، لتعيش معها، لذا نظرت حولها فلم تجد سوى حقيبتها، فقررت أن تكون تلك هي أداة إنهاء حياة ابنتها لتصعد معها للسماء، فقصت حزام الحقيبة الجلدي، ولفته حول رقبة الصغيرة، وأحكمت قبضتها عليها لتفارق الطفلة الحياة.

ولم تتوقف أميرة عند ذلك بل أخذت سكينًا صغيرا كانت قد أحضرته من المطبخ، وضربت به نفسها في الرقبة عدة ضربات، كي تلحق بابنتها، لكن زوجها انتبه لما يحدث، ومنعها من قتل نفسها وحملها سريعا للمستشفى لتنجو بحياتها

واعترفت أميرة في التحقيقات بجريمتها كاملة، وتفاصيل تنفيذها، وقالت إنها تعرضت لحالة يقظة روحانية، تنير لها طريقها، وأصبحت ترى أشياء لا يستطيع غيرها رؤيتها.

وعلى الفور أحيلت لمحكمة الجنايات ومثلت أمام المحكمة، وفي أولى الجلسات، أمرت المحكمة لجنة خماسية من مستشفى الصحة النفسية.

ولكن المفاجأة كانت أن التقرير أكد بأن المتهمة لا تعانى من أى أمراض نفسية تجعلها تقبل على قتل ابنتها، وأنها تتمتع بكامل قواها العقلية، وكانت فى حالة إدراك يوم الحادث.
وفجرت أميرة في اعترافاتها مفاجآت عديدة، حيث قالت:” إنها كانت تعمل في دبي عام 2017، وخاضت تجربة روحية قوية غيرت مسار حياتها بشكل جذري، خلال عملها كمضيفة طيران، جعلتها ترى وتسمع ما لا يستطيع الآخرون؛ وبدأت تتلقى “تجليات وهواتف” رفعت من طاقتها الروحية، وأخبرها الأنبياء موسى وعيسى أنها مريم العذراء، بحسب مزاعمها في المحكمة.”

والجدير بالذكر أن المحكمة قررت تأجيل محاكمة أميرة من التهم المنسوبة إليها لجلسة 29 مايو .