أشاد الشاعر عيسى بن موسى الجديبا بخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصيدة جديدة بعنوان “الجود والحزم “.

وجاءت أبيات القصيدة التي أعدها الشاعر كالتالي:

الجود والحزم

هذا الملِيكُ الذي عن شعبهِ هاجا
ودَكَّ بِالحزمِ خصمًا كان هرَّاجا
هذا الغضنفَرُ يا أهلًا بِقامتِهِ
غيثًا مُغِيثًا سقى أرضًا وأمشاجا
أتى بِهِ اللهُ لم يأتِ بِقُنبُلةٍ
وما امْتطى لِيطُولَ العرشَ مِيراجا
وما تشدَّقَ في نظْمِ الوُعُودِ ولا
نادى لِيَجْمَعَ أصواتٍ وأفواجا
هذا هُوَ الكوكبُ الدُرِّيُّ قائِدُنا
في مدحِهِ عنفوانُ الشعرِ قد ماجا
جِئناهُ حُبًّا لَعَمْرِي دونما وجَلٍ
ليس الخُمُولُ لنا طبعًا ومِنهاجا
كَأنَّهُ البدرُ فِينا حالَ طلعَتِهِ
إنَّا لَنَعْشَقُ بدرًا باتَ وهَّاجا
سلمانُ هذا الذي نشدو بِنخوتِهِ
نعِيشُ في ظِلِّهِ والعيشُ قد راجا
ومَنْ يُبارِيكَ يا سلمانُ في كرَمٍ
فقد بنى لِيطُولَ الشمسَ أبراجا
ومَن يُحِيطُ بِبحرٍ لا حدودَ لهُ
كَمَنْ يشُدُّ إلى الجوزاءِ أدراجا
أمْطَرتَهُ بِسحابِ الجُودِ فاطَّلعتْ
عليهِ يعرُبُ حتى ماتَ إحراجا