شهدت واقعة العثور على الطبيبة المصرية “نهى سالم” المقتولة بإسطنبول بتركيا يوم 15 مايو من الشهر الماضي، تفاصيل جديدة.

وتعود الأحداث ليوم 15 مايو من الشهر الماضي، عندما عثرت قوات الأمن بإسطنبول على جثة سيدة مقتولة تحت شجرة، ولم يتم التعرف عليها، لتتلقى بعدها السلطات بلاغًا من مصري مقيم في الإمارات وحضر إلى تركيا لإبلاغ السلطات عن اختفاء والدته طبيبة التخدير، التي كانت في تركيا في رحلة سياحية.

وذكر نجل الطبيبة المصرية المفقودة تفاصيل تواجد والدته بإسطنبول، قائلا أنها سافرت إلى تركيا في رحلة سياحية لمدة شهر، وكانت على تواصل دائم معه، قبل أن تنقطع الاتصالات بعد 20 يومًا من تواجدها بتركيا.

وأضاف نجل الطبيبة المفقودة أنه تواصل مع قريب للعائلة مقيم في تركيا، فأبلغه أنه كان على تواصل معها وأيضا انقطعت الاتصالات بينهما في نفس المدة تقريبا.

وطالب الشاب من السلطات التركية، بسرعة البحث والكشف عن مكان ومصير والدته، لتخبره السلطات بالبقاء في إسطنبول حتى يتم العثور عليها.

وعلى الفور قامت السلطات بفحص أسماء المفقودين، ومن بينهم السيدة التي تم العثور عليها مقتولة، والتي تبين من الفحص اختفاء ملامحها بسبب مرور وقت على وفاتها، ولكن السلطات تأكدت من هويتها بعد تحليل الحمض النووي لها ولنجلها، والذي أظهر تطابقهما، وبعد التشريح أمرت السلطات بتسليم الجثمان للابن، الذي قام بدفن والدته بمقابر كليوس بتركيا.

وحتى الآن تكثف السلطات الأمنية التركية جهودها في البحث والتحريات للكشف عن القاتل وتفاصيل الجريمة، حيث قامت باستجواب شخص قريب لعائلة الطبيبة المتوفاة، إذ أكد أن اتصالاتها انقطعت عنه منذ فترة، لافتا إلى أنها تعرفت على مصري مقيم في تركيا، إذ طالبت باستدعائه والتحقيق معه.