ألقت امرأة مشروبا على وجه السياسي البريطاني نايجل فاراج، الزعيم الجديد لحزب الإصلاح، احتجاجاً على كلمات أطلقها أثناء تدشين حملته الانتخابية لعضوية البرلمان، في هجوم مماثل تعرض له الرجل نفسه عام 2019.

‎وظهر فاراج يغادر الفعالية في مدينة كلاكتون، وهو مغطى بما بدا نوعاً من «الحليب المخفوق»، فيما أظهرت لقطات المرأة وهي تباغته برشه في وجهه.

‎وجاءت الواقعة بعد وصف فاراج الزعيم الجديد لحزب الإصلاح اليميني، للمدينة بأنها «الأكثر وطنية» في بريطانيا، فيما واصل هجومه على حزب المحافظين، واصفاً إياه بأنه خان ثقة الناخبين، وذلك قبل الانتخابات المقررة في 4 يوليو المقبل.

‎وتعهد فاراج البالغ من العمر 60 عاماً بقيادة «ثورة سياسية» ضد المحافظين وحزب العمال بعد إعلانه المفاجئ بأنه سيقود الإصلاح على مدى السنوات الخمس المقبلة.