ذكر الخبراء عدة طرق للتبريد مع ارتفاع درجات الحرارة، باتباع عدة قواعد “ذكية” بعيدا عن التعرض للهواء البارد المنبعث من المكيفات، والذي قد يسبب المشاكل للبعض

‎غلق النوافذ في النهار وفتحها ليلا
‎ينصحك الخبراء بإغلاق النوافذ تماما في فتر الظهيرة؛ لأن أشعة الشمس الحارقة قد تتسلل إلى المنزل وترفع درجة حرارته.

‎أما في ساعات المساء، فافتح نوافذ المنزل للحصول على تهوية ونسمة باردة، كما أنها ستسمح للهواء الدافئ في المنزل بالخروج.

‎ستائر عازلة
‎يمكنك أيضًا استخدام الستائر السميكة المعتمة أو الستائر الحرارية.

‎وعلى الرغم من أنها ستتسبب في ظلام المنزل إلا أنها قادرة على منع أشعة الشمس من الدخول إلى المنزل ورفع حرارته.

‎ويمكنك أيضًا تجربة وضع لاصق شمسي على زجاج نوافذك لمنع بعض الأشعة فوق البنفسجية وحرارة الشمس من الوصول إليك.

‎ملاءات سرير قطنية
‎ينصحك الخبراء باستبدال ملاءات سريرك في حال لم تكن مصنوعة 100% من القطن، لأن الأقمشة المصنعة الأخرى جميعها ترفع حرارة الجسم خصوصا وقت النوم.

‎الماء ثم الماء
‎يعد شرب الماء بشكل متكرر أحد أفضل التدابير الوقائية ضد الأمراض المرتبطة بالحرارة. فعندما ترطب جسدك جيدًا، يصبح قادرا أكثر على التعرق، وعندما يتبخر العرق من جلدك، ستشعر بالبرودة.

‎ولكن عندما تصاب بالجفاف، لا يمكنك التعرق بشكل فعال مما يجعلك أقل قدرة على التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة.

‎السلطات
‎تحتوي الخضراوات على الكثير من الماء، ما يساعد على ترطيب الجسم. الخس، على سبيل المثال، يحتوي على 95% ماء والخيار 96% ماء.

‎بالإضافة إلى ذلك، لا تتطلب السلطات أي طهي، وأي شيء يمكنك تحضيره في الأيام الحارة دون موقد أو فرن هو الأفضل لأنه سيساعد في الحفاظ على منزلك وأنت أكثر برودة، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض .

‎ملابس أقل بألوان فاتحة
‎يمكن لطبقات الملابس أن تحبس الحرارة والعرق. لذلك، عند ارتداء ملابس دافئة، ارتدي أقل عدد ممكن من الطبقات وكن حذرًا بشأن المواد التي تختارها – فبعض الأقمشة أفضل من غيرها.

‎في حين أن الملابس ذات الألوان الفاتحة قد تعكس حرارة الشمس أكثر قليلًا، إلا أن الهدف الرئيسي هو ضمان تدفق الهواء. فكر في ارتداء القمصان والسراويل الفضفاضة أو الفساتين الواسعة.

‎واختاري المواد الطبيعية مثل القطن والكتان، التي تمتص العرق بشكل أفضل وتشجع تدفق الهواء إلى الجلد.