آفاق أهل المدينة المنورة على حادث جلل، في عام 654 هجرية، هزات أرضية متتالية واصوات كالرعد ،استمرت لمدة ثلاثة أيام، فارع النساء والرجال والشيوخ للاحتماء بالمسجد النبوى الشريف، والدعاء والتضرع ظنا منهم ان يوم القيامة قد اتى، ماذا حدث؟.

تحدث سلطان المرواني، عن تلك القصة بقناة العربية، قائلا: “إن الشق الزلزالي العظيم شرق المدينة، هو سبباً في الهزات الأرضية المتتالية التي شعر بها السكان عام 654هـ”، ونقل المرواتى عن المؤرخ قطب الدين القسطلاني، أنه في شهر رجب عام 654هـ بدأت موجة زلازل متتالية رصدوها 18 هزة في اليوم، حتى سمع صرير لسقف المسجد النبوي.

وأضاف: ” بعد ثلاثة أيام وفي يوم الجمعة توقفت الهزات، وظهرت نار عظيمة في شرق المدينة، ووصفوا ألوانها بأن فيها الأزرق والأحمر، كانت تلتهم كل ما جاء في طريقها من صخور وجبال”.
وتابع، الرواتب أن المملكة تجثم على أكثر من 2000 بركان، وخاصة المدينة المنورة والتى تعتبر متحف للجيولوجيا.

وأوضح، أن البراكين ساهمت عبر الزمن في خلق أكثر من 13 حرة، كما أنها ساعدت في تحصين المدينة من ثلاثة جهات، وهذه الحمم جاءت على وادي الشظاة وسدته وخفت عن تدفق المياه الذي كان يفيض على المدينة”.