خضعت امرأة أمريكية لعملية زرع قلب وكبد منذ ثماني سنوات، بعد أن عانت من مضاعفات كثيرة، إذ ولدت بستة عيوب في القلب.

ويُشار إلى أن المرأة تبرعت في البداية بقلبها لأجل العلم، ولكن بعد 10 أشهر قيل لها إنه لم تعد هناك حاجة إليه، لذلك قررت الاحتفاظ به في كيس بلاستيكي في منزلها.

والمدهش في الأمر أنه عند انتقالها لاستراليا وضعت القلب في حقيبة يدها، الأمر الذي دفع أمن المطار إلى إيقافها، إذ أراد المسؤولون التحقق من عدم وجود مخاطر صحية مرتبطة بالسفر مع عضو القلب.

وأجرت جيسيكا ثلاث عمليات جراحية للقلب المفتوح قبل إجراء عملية زرع قلب، وكان عمرها خمسة أشهر قبل إجراء عمليتين عند أخريين عندما كانت في الثالثة والسادسة من عمرها.