كشف عضو جمعية عون للبحث والإنقاذ مطوع المطوع ، تفاصيل ضياعه في صحراء الدهناء لمدة 4 أيام وكيف تم إنقاذه .

وقال المطوع خلال لقائه مع قناة «السعودية» : ” توجهت إلى صحراء الدهناء لتغطية قصة شخص من ضحايا العشق وذكر القصة في نفس الموقع ، وأخذت معي مقاضي بسيطة لا تتجاوز 8 ريال ، وقبل دخولي إلى المنطقة ، اتصلت على أهلي وأعطيتهم إحداثية المكان” .

وتابع: “عندما وصلت نمت الليل، وفي النهار علقت السيارة وحاولت الخروج ولكن دون جدوى ، وضربتني الشمس وعانيت من ألم شديد في الرقبة ، لأجلس داخل السيارة وشغلت المكيف ، ونمت حتى فجر اليوم الثالث “.

وأضاف : “في اليوم الثالث بدأت مرحلة التفكير والحزن على زوجتي وأولادي وأمي ، كان عندي تجارب ميدانية لمفقودين، ومن خبرتي لم أغادر السيارة، وحاولت تحريك السيارة ولكن ظلت عالقة وعجزت عن التحرك، وبقيت جالسا داخل السيارة، وكان معي قطعة كروسان ومياه”.

وأردف : “بدأت مرحلة التخطيط، وقررت الاقتصاد في شرب الماء، وألهي نفسي في النوم، ودخلت في اليوم الرابع، وبدأت ألجأ إلى الله عز وجل، وفتحت جهاز مثل الذي يوجد مع الدوريات ومداه من 5 لـ 60 كيلو”.

واختتم حديثه باكياً : ” سمعت صوت قلت تكفى أنا مطوع قالوا جاين لك ووصلوا لي من 3 إلى 4 ساعات وتم إنقاذي في النهاية “.