اهتز الشارع السوري على وقع جريمة مأساوية ، راح ضحيتها مديرة مدرسة قتلت على يد جارها ، بعد تغيبها عن المنزل لأكثر من أسبوع .

وكانت السلطات السورية ، تلقت بلاغاً يفيد تغيب مديرة مدرسة عن منزلها، منذ نحو أسبوع، وبعد تحريات مكثفة، تبين أن جارًا للمديرة كان آخر من رآها .

وتم إلقاء القبض على الجار، بعد كمين محكم، وتبين أنه من أصحاب السوابق، وذو سمعة سيئة، وأقر بإقدامه على قتل المديرة، بسبب خلافات شخصية بينهما.

وخلال التحقيقات اعترف المتهم باستدراجه المجني عليها ليلًا، إلى أرضه، قبل أن يُقدم على طعنها بأداة حادة عدة طعنات، وبعدها قام بتقطيع جثتها قطعًا صغيرة كي يتسنى له رميها في البئر ، في محاولة لإخفاء الجثة، كما قام بالتخلص من باقي قطع الجثة برميها للكلاب، قبل أن يخفي أدوات الجريمة .

وأُحيل المتهم إلى السلطات القضائية ، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه بعد اعترافه بجريمته .