يعتبر السفر الجوي تجربة مقلقة للبعض، سواء بسبب المساحة الضيقة في مقصورة الطائرة، أو الشعور بالاضطراب، أو المخاوف المتعلقة بحوادث الطيران، حيث يختلف نوع وشدة الخوف من شخص لآخر،

ويمكن أن يساعد توفير الفرصة للمسافرين للتحدث مع الطيارين في تهدئة المخاوف من خلال تقديم تفسيرات مفصلة حول إجراءات السلامة وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة.

وتعطي تجربة الجلوس في جهاز محاكاة الطيران المسافرين الخائفين فرصة لفهم إجراءات الطيارين وكيفية التعامل مع الطيران في الظروف المختلفة.

ويستخدم الأشخاص الذين يصابون بالخوف من الطيران شبكة الإنترنت، للبقاء على اتصال مع الآخرين على الأرض خلال الرحلة، وهذا الدعم المتبادل يمكن أن يساعد على تخفيف القلق، ويعزز الشعور بالأمان.

وبيّنت الدراسات أن التنفس اليقظ والمنظم، مثل: تقنية التنفس الصندوقي، يمكن أن يقلل من القلق، والكثير من تطبيقات التأمل توفر تمارين تساعد على إدارة القلق المرتبط بالرحلات الجوية.