تعرض الرحالة وائل الدغفق لضربة بروق قوية، خلال جلوسه مع عدد من الأشخاص في جبال القهر بمحافظة الريث شرقي منطقة جازان.

وأظهر مقطع فيديو متداول نشره الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقاً) على حسابه بمنصة “إكس”، الصاعقة القوية التي تعرض لها الدغفق في المنطقة، لكنه نجا منها بسلام.

وعلق الدغفق بالقول إن هذه البروق كانت أقرب برق مرّ عليه في رحلاته فكانت بينها وبينه 15 مترًا فقط، مضيفًا “والحمدلله أننا شغلنا خاصية الطيران قبل الحالة الجوية” ولفت إلى أنه ظهر ما بعد البرق الأبيض اللون شرار أصفر وكأن هناك شيئًا محترقاً بالجو ليس في الصخر بل كأثر البرق.

والجدير بالذكر أن المسند علق على سبب قوة الصواعق في جازان، مرجعًا الأمر إلى موقعها الجغرافي المميز، لذا فإن كثافة ومضات البرق والصواعق في منطقة جازان وبمعدل 55 ومضة للكيلو المتر المربع سنويًا، يعتبر أكبر من معدل ومضات البرق والصواعق في جميع دول القارة الأوروبية وشمالي أفريقيا، بل إن معدل الوفيات بسبب ضربات الصواعق فيها هو الأعلى في المملكة.