بين آونة واخرى يفاجئنا الدكتور الكبير فهد «الخضيري» ببعض النصائح والتوجيهات الهامة لعظم فوائدها إن لم تكن تتعلق بالصحة العامة فتكون عما يهم الانسان في حياته ومما تحدث عنه وفقه الله توضيحه الفروق بين الزيوت النباتية.. والحث على تجنب السمن النباتي المهدرج وهذا الزيت النباتي تتم معالجته بإضافة الهيدروجين والتسخين ليتصلب ويصبح شبيهاً بالسمن الطبيعي أو الفازلين وهذا النوع من الزيوت ضار بالصحة.

ونصح «الخضيري»، بتجنب استخدامه مشيرا إلى أن «الزيوت النباتية العادية مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت دوار الشمس وغيرها ليست مهدرجة ولا تسبب ضرراً إذا استخدمت باعتدال، وفقاً لتوثيق وتصنيف هيئات الغذاء والدواء في معظم الدول».

وتحدث عن اهدار الكهرباء والماء فقال: يجب ان يشترك جميع افراد الاسرة في ترشيد الكهرباء والماء وبهذا تستفيدوا من فلوسكم (صح لسانك) فلا نترك أي جهاز كهربائي يعمل الا للضرورة وله أيضا نصائح وتوجيهات سبق ان نشرت ببعض الصحف وهكذا —– الخ الحقيقة ان اخي الدكتور فهد يحس بآلام الآخرين تجاه الهدر بكل معانيه في الكهرباء والماء والغذاء وبكثير مما يتعلق بمستخدمات الناس خاصة اليومية.

ولا شك ان تلك النصائح والتوجيهات دليل على عمق ثقافة الدكتور في شؤون الحياة ومتابعته لكل جديد ويتأكد مما سيقوله او يتحدث عنه ولذا نقول لا شك ان الترشيد مطلوب في كثير من شئون الحياة خاصة اليومية وما توفره اليوم ستجده غدا وكما قال: وبهذا الترشيد تستفيدوا من فلوسكم ) فيا أيها الآباء والأمهات والأبناء والبنات اقبلوا تلك النصائح التي أتتكم على اطباق من ذهب وتأكدوا أن ما توفروه بسبب الترشيد سيكون لكم رصيدا تجدوه عند مسيس الحاجة لاسيما وان الاسراف والتحذير منه ورد بكتاب الله المقدس(القرآن) كلو واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين وقال سبحانه ان المبذرين اخوان الشياطين والتبذير يعتبر اسرافا وفي الحديث قول الرسول صلى الله عليه وسلم لصحابي لا تسرف ولو كنت على نهر جار (أنه مرَّ بسعد وهو يتوضأ، فقال: ما هذا السرف؟! قال: أفي الوضوء سرف؟ قال: نعم. وإن كنتُ على نهرٍ جارٍ) والله لكم حافظ.