قامت إميلي أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية بالسباحة في نهر السين اليوم ، قبل أقل من أسبوعين من بدء دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 ، برفقه أليكسيس هانكوينكانت، أحد حاملي علم البعثة الفرنسية في دورة الألعاب البارالمبية.+

وأصبحت كاستيرا أول شخصية سياسية تسبح في النهر، حيث سبحت عدة لفات بين جسر ألكسندر الثالث ومجمع إنفاليد ، والذي جاء بمثابة لفتة رمزية لتسليط الضوء على الخطوات التي تم اتخاذها لتنظيف النهر، والذي ارتبط منذ فترة طويلة بالتلوث.

وكان عمدة باريس آن هيدالغو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، قطعوا وعداً بالسباحة في نهر السين أيضا لإظهار جودة المياه قبل دورة الألعاب الأولمبية 2024.

والجدير بالذكر أن منظمو باريس 2024 وضعوا هدفاً يتمثل في جعل أولمبياد باريس الأكثر استدامة في التاريخ، حيث تشكيل الجهود المبذولة لتحسين البيئة جزءا أساسيا من هذا الطموح.