تعرض الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لمحاولة اغتيال عندما كان واقفا خلف منصة يلقي كلمة أمام تجمع جماهيري في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا.

وأفادت المعلومات الأولية بأن مطلق النار على ترامب استخدم بندقية قنص من طراز «أيه أر-15»، وأطلق 8 طلقات.

ويعد هذا السلاح شبيه ببندقية القنص العسكرية «إم 4»، ولديه قدرات لإصابة أهداف على بُعد 200 ياردة إلى 300 ياردة من دون منظار، وأهداف على مسافات أبعد إذا استخدم منظاراً، وذلك بحسب ما نقلته شبكة ABC الأمريكية.

ويوصف السلاح «آر-15» يوصف بأنه «البندقية الأمريكية» المفضلة في عمليات إطلاق النار الجماعية، ولا يوجد سلاح أكثر انتشاراً منه في الولايات المتحدة، وقد ظهرت في خمسينات القرن الماضي، وهي واحدة من أكثر الأسلحة شعبية بين مالكي الأسلحة الأمريكيين، وتنتشر عشرات الملايين منها حالياً.

وكان قد تم تطوير (أي آر – 15) لأول مرة كبندقية نصف آلية للمدنيين في الخمسينات من القرن الماضي من قبل شركة «أرمالايت» التي سميت لاحقاً بـ (أي آر)، ورغم أن البندقية في البداية لم تتمتع بالشعبية لدى القوات الأمريكية بسبب أعطالها المتكررة إلا أنه تم التوسع في إنتاجها.

وأكدت قاعدة بيانات القتل الجماعي في جامعة نورث إيسترن أنه تم استخدام بندقية أي آر -15 في 10 من بين 17 عملية قتل جماعي دامية وقعت في الولايات المتحدة منذ عام 2012 وحتى الآن.