هو أمير من أسرة ملكية كريمة عظيمة منبع العز والجود والكرم والعطاء والقيادة والروح ، جده الملك عبدالعزيز موحد ومؤسس هذه البلاد ولمَّ شملها تحت راية التوحيد ، وجهه مشرق يتلألأ نورا وسموا وهمة وثباتا ووقارا وعدلا وإنصافا ، فعلة وهمته تسبق لسانه ، وقوله حزم وعزم .

نظراته ثاقبة ، وعزيمته صادقة. يوعد فينجز ، ويتكلم فيسكِتْ . شموخ بثوب الوقار ، وسمو في حسن وبهاء
هو الوطن
هو القيادة
هو الروح
هو الإنجاز
هو النجاح
هو الشغف
إنه لأمير تركي بن طلال أميرا ومواطن وإنسان إن شاحت يمناه عاليا استبشرت القلوب بالخير . وإن أنصت تبسمت الشفاة بأنسه ، مستمع بدون نفرة أوجفاء .

أقواله وأفعاله بلسم وشفاء وقربه جود وعطاء ، وكرم ووفاء ونقاء .

أميرا لمنطقة عسير بتضاريسها وجمالها وبهائها وشموخها ، قبس أضاء الأمارة بوجوده وجوده ، وجعل الأنظار تسطر إعجابها والألسن تتسسابق في ثنائها والأكف تصفق بإعجابها . يمينه قابضة على الحق وإحقاقه .

يسند الضعيف ويطمئنه . في إنصاته حكمة وفي توجيهه بشارة وأمل ، قوله تم وأبشر .

مهد التضاريس والصخور لينعم البناء والتطور في عهده بقيادة سمو سيدي ولي العهد باني المجد حضارة لتزهو الحياة كريمة جميلة في قمم شامخة نضوجا وإبداعا وفكرا ورؤية وسموا في أبهى الحلل .

تجرد من الرسمية فازداد حبا لأهلها وقربا لهم ومنهم ، منطقة عسير تنعم بالعادات والتقاليد والصلابة والكرم والرجولة والإباء والشموخ ، فكان سموه فارسا يتقدم الجموع أمارة وحبا وكرامة .

وجد العطاء يتدفق ، فأصبح أكثرهم عطاء ووفاء في كل وقت مع الصغير والكبير والموظف والمسؤول ، شامل جامع محاسن الأمارة والريادة تجسدت أفعاله الإنسانية في مواقف كثيرة وكان تشييعه لجنازة امرأة متوفاة ومواساة أهلها وحملها لهو عظيم إنسانية مكنونة بين أضلاع سموه دمتم عزا أيها الأمير الإنسان للدين ثم المليك والوطن تحت راية التوحيد وقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ملهم الأمة وباني حضارة تزهو بنا نحو القمة .