استقالت رئيسة الوزراء البنجلاديشية الشيخة حسينة وهربت من البلاد بعد أسابيع من الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة.

وأظهرت مقاطع انتشرت على نطاق واسع لحظة اقتحام الآلاف من المتظاهرين مقر إقامة رئيسة الوزراء.

‎وتأتي الاستقالة ردا على الاضطرابات المتزايدة والمظاهرات الواسعة النطاق ضد حكومتها.

‎واستقلت حسينة طائرة هليكوبتر متجهة إلى الهند بعد أن تحدى المتظاهرون حظر التجول على مستوى البلاد واقتحموا قصر رئيس الوزراء في دكا.

‎وتكشفت الاضطرابات عندما أعرب المتظاهرون عن عدم رضاهم عن إدارة حسينة، مما أدى إلى زيادة التوترات والاشتباكات العنيفة.

‎وتشير التقارير إلى أن حسينة كانت برفقة أختها أثناء مغادرتهم المقر الرسمي. وتؤكد استقالة رئيسة الوزراء المفاجئة وهروبها على شدة الوضع في بنجلاديش والضغط المتصاعد على حكومتها.

‎ومع استمرار تطور الوضع، يراقب المجتمع الدولي عن كثب التطورات في بنجلاديش. ولا يزال مستقبل قيادة البلاد والاستقرار السياسي غير مؤكد حيث لا تظهر الاحتجاجات أي علامات على التراجع.