في واقعة غريبة من نوعها ، اعتمدت المحاكم العراقية التعبير الرمزي “الإيموجي” ، باعتباره قرينة ودلالات يمكن الاعتداد به في حالات التهديد، والسخرية، والتحرش .

وأكد القاضي العراقي إياد محسن ضمد في تصريحات إعلامية ، على أن التعامل مع الرموز التعبيرية أو “الإيموجي” يجب أن يتم بحذر ، إذ يمكن اعتدادها قرينة قانونية في بعض الحالات ، ويترتب عليها آثار قانونية في القضايا المدنية والجزائية ، التي تورد للمحاكم العراقية .

وأشار إلى أن هناك تعبيرات يمكن استخدامها في الشروع بالجرائم، مثل إيموجي (المسدس) الذي يمكن استخدامه للتهديد، وإيموجي الوجه المقترن بقلب أحمر المرتبط بالتحرش، و الضاحك الذي يستخدم أحيانا للسخرية والتعبير عن الاستهزاء والإهانة .

ووفقاً لقانون العقوبات العراقي ، ففي مادتيه 215 و403 ، بين احتمالية ارتكاب الجريمة من خلال رموز وصور يتم إرسالها للضحية ، حيث يتم تكيف القوانين مع متطلبات العصر الحديث ، ومنها الجرائم الإلكترونية .