أكدت مؤسسة جي تي يو الألمانية المتخصصة في اختبار عوامل السلامة والأمان في السيارات، إن القيادة تصبح أكثر أماناً وسلامة عندما لا يشعر السائق بالتوتر ولا بالعدوانية.

وأوضحت أنه رغم كل شيء فإن المناورات الخطرة المحتملة أثناء القيادة والتي يغذيها الانفعال العاطفي، سواء كان السائق يتبع سيارة أخرى عن كثب أو يحاول تجاوزها، تزيد مخاطر وقوع الحوادث.

وأشارت إلى ضرورة أخذ الوقت والمساحة الكافية، لكي يستعيد السائق هدوءه قبل الجلوس خلف عجلة القيادة، حتى يستطيع السير بطريقة آمنة.

كما يجب مراجعة حالة المرور في الوقت المناسب، حتى يمكنه بدء الرحلة مبكراً، إذا لزم الأمر، بحيث يتيح لنفسه وقتاً احتياطياً، يضمن له الوصول إلى وجهته في الوقت المناسب دون الحاجة إلى القيادة بطريقة متهورة ولا الشعور بالتوتر أثناء القيادة.

ويجب على السائق الحرص على أخذ قسط كاف من الراحة، قبل بدء قيادة السيارة، ويمكنه الحصول على فترات راحة متقطعة وكافية أثناء الرحلات الطويلة.