اهتز الشارع المصري على وقع جريمة بشعة ، حيث قُتل شاب على يد صديقه وخطيبته ووالدتها ، الذين ألقوا جثته في منطقة صحراوية .

ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية ، فإن الضحية يعمل سائق ويبلغ من العمر ثلاثين عاماً ، وتم العثور على جثته في منطقة صحراوية بعد اختفائه 4 أيام .

وكشفت التحريات الأولية أن آخر شخص شوهد مع الضحية كان صديقه، الذي ادعى أنه طلب منه الانتظار لأن لديه مشوارًا، ولكن التحقيقات أظهرت أن الصديق كان يخطط لقتله للاستيلاء على سيارته .

وقد نفذ الجريمة بمساعدة خطيبته ووالدتها، حيث طلب من سعيد أن يقود السيارة، ثم خنقه باستخدام حبل، وأخفى الجريمة بترك الجثة بجوار في الصحراء .

وأكدت التحقيقات أن المتهمين اعترفوا بخططهم لقتل الشاب وسرقة سيارته، وأنهم كانوا يخططون لتغيير ملامح السيارة قبل أن يتخلوا عنها خوفًا من اكتشاف السلطات لأمرهم.