أوضح نوح ساني، مدرب اللياقة البدنية الشخصي للألماني أنطونيو روديغر، نجم ريال مدريد، أسرارا مثيرة عن اللاعب المعروف بقوته ولياقته البدنية العالية، وأدائه الرائع رفقة الميرنغي.

وصرح نوح ساني: “أدرب رياضيين آخرين، لكنني لم أتواجد مع نجم مثل أنطونيو روديغر من قبل، وأنا ممتن جدًا لهذه الثقة”.

وتابع: “كان من أول الأشياء التي قالها روديغر، (ريال مدريد ليس مزحة، وأريد أن أكون أسطورة هنا)، طلب مني شقيقه أن أهدأ، وفي صالة الألعاب الرياضية كان كل شيء على ما يرام، لقد لاحظت على الفور ثقته بنفسه، ومنذ ذلك الحين عملنا بشكل جيد للغاية كفريق”.

واستطرد: “مع الوقت، أدخل روديغر تغييرات في حياته اليومية سمحت له بالأداء على أعلى مستوى، قمنا ببعض التغييرات في التغذية وأسلوب التعافي، لم أمنع أي شيء؛ لأن اللاعب يجب أن يشعر بالحرية، لكنني أحاول أن أمنحه الأدوات كلها حتى يتمكن من مواصلة التحسن، بعد الانتهاء من المباراة، لا يوجد شيء أفضل بالنسبة له من العودة إلى المنزل والبقاء مع زوجته وأطفاله، وهذا الانفصال يساعده كثيرًا. بالطبع، يمكنك التعافي من خلال تمارين معينة واتباع نظام غذائي، لكن الأسرة هي المفتاح”.

وأضاف: “روديغر يشبه إلى حد ما ريال مدريد، بعد موسم طويل جداً فاز فيه بدوري الأبطال، الطبيعي أن يرتاح قليلاً، ويتحدث عن اللقب الـ15 لدوري الأبطال، لكن لا، قال إن ذلك أصبح من الماضي، ولا يتحدث إلا عن السادسة عشر والسعي للحصول عليها، إنه أمر لا يصدق، لقد تمكنت من رؤية الشرارة في عينيه هذا الصيف”.

وأكمل: “هو ذكي جدًا ويعرف جسده جيدًا، وهذا يساعد كثيرًا عند تنظيم العمل، بصرف النظر عن حالته البدنية، ويستخدم هذا الذكاء في الملعب للدفاع وخارجه ليكون متحفزًا، ويعتني بنفسه، ويعرف متى يتوقف، ومتى يعطي المزيد”.

وأكد: “أعلم بالفعل أنهم في مدريد يصفونه بـ(المجنون)، قد يكون مجنونًا، لكنه مفهوم بشكل جيد، بالنسبة لي، روديغر هو شخص ذكي ومضحك للغاية، إنه يجعلك تشعر بالراحة منذ اللحظة الأولى؛ ثم يصبح من دواعي سروري الجلوس معه والحديث معا”.

واختتم: “إنه قوي جدًا جدًا، له عظام مثل الحجارة، روديغر قوي ولكن وزنه 83 كيلو فقط، إنه رشيق للغاية وسريع، وهو أمر ليس سهلاً مع طوله وقوته، كل هذا يتحقق من خلال الكثير من العمل، مع صالة الألعاب الرياضية، مع التغذية الجيدة، والقيام بالأشياء بشكل جيد على مدار 24 ساعة في اليوم”.