كشف والد الشاب  تركي المازني، الذى تبرع بكليته لفتاة لا يعرفها، عن وصيته بالتبرع بأعضائه وذلك بعد وفاته أثناء إجراء العملية.

وقال والد المازنى، فى لقاء له مع قناة الاخبارية: “جاء ابنى وأخبرنا أنه سيخرج مع أصدقائه وقال لى بدون اى مقدمات اذا مت تبرع بأعضائي، وكنت أحسبه يمزح معى، لكنه أخبرنا أنه تبرع من خلال تطبيق توكلنا، وهو ما حدث بالفعل، حيث تم زراعة أعضائه “الكلية والبنكرياس والكبد” لمرضى آخرين”.

وأوضح والد المازني أن ما فعله ابنه هو قصة بها كل معاني الأخلاق، وهو شئ عظيم، وروى كيف بدأت قصة التبرع لدى ابنه، قائلا: “أثناء تصفح تطبيق سناب شات وجد شخص يريد التبرع بالكلى  وشقيقته التي تعيش في مدينة عنيزة التابعة لمنطقة القصيم، وأخبرنا بعدها أنه سوف يتبرع لها وانهى كل الإجراءات والفحوصات، وبعدها بيومين تعرض للحادث الذى وافته المنية فيه لكنى طبقت وصيته”.

وتابع: “أخبرني الطبيب في مستشفى الأمير فهد بن سلطان، أن قلب نجلي توقف لمدة 30 دقيقة، وانقطع الدم عن الوصول إلى الدماغ، وتم تسوية الإنعاش قبل وفاته”.