اتفقت ادارة الفتح مع المدرب الكرواتي سلافن بيلتش على فك الارتباط بالتراضي بين الطرفين

وكشفت مصادر أن سبب فك النادي ارتباطه بالمدرب الكرواتي يعود للتكلفة المالية العالية للمدرب والمحسوبة ضمن حصة نادي الفتح من دعم وزارة الرياضة

وكذلك طلباته الكثيرة للاعبين، فضلا عن الاعتراضات على بعض القرارات الإدارية الهادفة إلى توفير سيولة مالية، من بينها بيع عقود بعض اللاعبين مثل عباس الحسن وسالم النجدي.

‎وأوضحت المصادر أن المدرب أصر على تغيير عدد من الأسماء من اللاعبين الأجانب من بينهم المهاجم تفاريس الذي تبقى على عقده عام وسيكلف إلغاء عقده النادي مالياً، كما أنه طالب بالاحتفاظ بأسماء أخرى من بينهم الحارس السويدي ريين جاكوب الذي انتهى عقده، إلا أن لجنة الاستقطاب أبلغت النادي بتوفير رواتبه
‎من مداخيل النادي في حال رغبت في استمراره، مما جعل الحارس يقرر العودة إلى بلاده والتوقيع لأحد الأندية هناك، بعد أن أبلغته الإدارة بعدم قدرتها على تحمل رواتبه في حال جدد عقده.

‎ويتوقع أن تختار الإدارة أحد الأسماء التدريبية التي سبق لها العمل في المملكة من بينهم التشيلي سييرا؛ من أجل تلافي المشاكل الفنية لضيق الوقت.