روى الكاتب أسامة المسلم،  طقوسه أثناء كتابته لروياته، وكيف يكون في حالة عزلة تامة عما حوله، حيث يقضى وقته فى غرفة جدرانها سوداء وبدون نوافذ.

وقال المسلم، في مقطع فيديو له: “لدى مكان مخصص في منزلي،  وأول طقوسى فى كتاباتي أن الجوال لا يدخل معى غرفة الكتابة”، مضيفا: ” اكتب فى غرفة جدرانها سوداء بالكامل وبدون نوافذ لأني احس الضوء مشتت”.

وتابع: ” اعتبر عرفتى كرحم كتابى لى، أشعر أحيانا أن الأفكار لا تخرج الا بعد تفريغها على الحاسب الآلى، والذى أكتفى بإضاءته في الغرفة”.

واختتم، انه لكى يكتب لابد أن يكون فى حالة إنزال تام عما حوله، وأن يكون صائما عن الطعام، تلك هى أساسيات لديه.