شهدت أحد أحياء العاصمة اليمنية، جريمة مروعة راحت ضحيتها فتاة لم تتجاوز 18 عاماً، تدعى هدى الزبيدي .

وفي التفاصيل، غادرت الضحية منزلها صباح الأربعاء الماضي إلى مدرستها، كما في كل صباح، قاصدة مدرستها لتلقي تحصيلها التعليمي، إلا أنها تأخرت بالعودة على غير العادة، وطال غيابها قبل أن يعثر عليها ذويها مذبوحة ومقطعة الأوصال في (شوال) ومرمية تحت أحد الجسور قرب مدرستها، ليتبين بعد ذلك بأنها تعرضت للاختطاف والاغتصاب والذبح .

الفتاة تنتمي لأسرة من الفئات المُهمّشة، وعوضاً عن أن تُجري أجهزة الشرطة التي تديرها ميليشيا الحوثي تحقيقاتها وتحرياتها للكشف عن الجناة، قامت بزج والد ووالدة الفتاة وشقيقها وخالتها في السجن.

وتحولت جريمة مقتل هدى الزبيدي، إلى قضية رأي، وأثارت غضب اليمنيين، الذين حولوا اسمها إلى هاشتاغ (#هدى_الزبيدي) متناقلين من خلاله تفاصيل الواقعة، كما أظهرت مقاطع متداولة صراخ جدة الفتاة وهي تتحدث عن قتل حفيدتها وحبس والديها، فضلاً عن خروج شاب من الفئات المهمشة يُطالب بالأخذ بحق الفتاة، متسائلاً عما إذا كانت الأجهزة الأمنية ستتعامل مع مثل هذه الجريمة لو وقعت بحق فتاة تنتمي لأسرة غنية، وهدد الشاب بإضراب عن العمل هو وزملائه حتى يأخذ حق الفتاة.