يتضح أن صفقة انتقال نجم الكرة الفرنسية وهداف باريس سان جيرمان، كيليان مبابي خلال الصيف الماضي، نحو ريال مدريد ستكون إحدى أثقل الصفقات وطأة في تاريخ الفريق الباريسي.

ووجه مبابي صفعة جديدة لناديه السابق وأعلن الحرب على رئيس النادي ناصر الخليفي ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن العلاقة بين الرجلين دخلت مرحلة من الصدام بشكل غير مسبوق.

وكشفت تقارير إخبارية فرنسية أن مبابي، الذي خاض أولى مبارياته في الدوري الإسباني الأحد الماضي وجه شكوى إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للمطالبة بما يزيد عن 55 مليون يورو بعنوان أجور ومنح لم يحصل عليها خلال فتلاة تعاقده مع البي آس جي التي انتهت في 30 يونيو الماضي.

وأفادت صحيفة لوموند الفرنسية إن ذلك المبلغ يخص رواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة بجانب بعض المكافآت والامتيازات الواردة في العقد.

وأشارت إلى أن نجم باريس سان جيرمان السابق قرر اللجوء إلى اللجنة القانونية للاتحاد الإسباني، باعتباره لاعبا في ريال مدريد حاليا، وهي التي ستتولى توجيه شكواه للاتحاد الأوروبي للحصول على متخلداته الخاصة بموسم 2023 ـ 2024.

واتصل كيليان مبابي باللجنة القانونية للاتحاد الإسباني والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لتوجيه مذكرة إلى الرابطة الفرنسية للدوري (الليغ 1) للمطالبة بمبلغ 55 مليون يورو لم يتم دفعها من قبل إدارة باريس سان جيرمان.

وذكرت الصحيفة الفرنسية أن النزاع القانوني يبدو حادا ويتجه نحو التصعيد بين كيليان مبابي وإدارة باريس سان جيرمان، حول الرواتب والمكافآت التي لم يقم نادي العاصمة بإيداعها في حسابات النجم الفرنسي.

وكان مبابي وجه إشعارًا رسميًا إلى باريس سان جيرمان في أواخر مايو الماضي للمطالبة بخلاص كل الديون المستوجبة لفائدته، قبل أن تؤكد إدارة الملياردير القطري ناصر الخليفي أن المفاوضات جارية.