قضت محكمة في تايوان بالسجن لمدة عام على رجل بتهمة انتهاك خصوصية زوجته الخائنة من خلال تركيب كاميرات خفية في منزلهما.

‎وبسبب شك الزوج في زوجته عمل على تركيب كاميرا تحت البيانو في غرفة المعيشة بمنزل العائلة، وأخرى بجوار الكمبيوتر في غرفة النوم الرئيسية.

‎وبعد نحو أسبوعين، التقطت الكاميرات الزوجة مع رجل غامض وهما يمارسان أفعالا حميمية في المنزل، وهي اللقطات التي استخدمها الزوج لاحقًا في دعوى الطلاق.

‎وفي العام نفسه، دعا الرجل زوجته ومحاميها إلى مفاوضات الطلاق، لكنهما لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق نهائي، لذلك رفع فان دعوى مدنية ضد زوجته للمطالبة بالتعويض المدني.

‎ولم يكن الزوج يعلم أن زوجته لديها ورقة رابحة، بحيث ذهبت إلى مركز شرطة محلي، واتهمته بغزو خصوصيتها من خلال تركيب كاميرات خفية حول منزلهما دون موافقتها.

‎ورفعت الزوجة دعوى قضائية ضد زوجها، فلم يتقبل القاضي عذره بتركيب الكاميرات، بسبب قلقه على أطفاله الذين اشتكوا كثيرًا من أن والدتهم تقضي وقتًا طويلا في الحمام.

‎والآن يتعين على الزوج أن يقضي ثلاثة أشهر خلف القضبان، بعد ضبط زوجته تخونه في منزلها.