قام مجموعة من سجناء السجن رقم 19 بمقاطعة فولغوغراد الروسية، باحتجاز رهائن من موظفى السجن، حيث قامت القوات الخاصة بتحرير الرهائن .

وقال المكتب الصحفي في الحرس الروسي في بيان: “قام قناصو القوات الخاصة بالحرس الوطني في مقاطعة فولغوغراد بتحييد 4 سجناء كانوا يحتجزون رهائن من موظفي السجن”.

وقالت الأجهزة الفيدرالية للسجون في بيان في وقت سابق إن “مدانين احتجزوا موظفين من إصلاحية (آي كي -19). تُتخذ حاليا إجراءات لتحرير الرهائن. هناك إصابات”.

وأعلن حاكم المنطقة، أندريه بوشاروف على تلغرام أن أربعة من موظفي مصلحة السجون أصيبوا في الهجوم ونقلوا إلى المستشفى.

وطلب الرئيس فلاديمير بوتين، تقريرا من وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي تم خلاله بحث عملية احتجاز الرهائن،.

ويقع السجن الذي يطبق “نظاما قاسيا” أي شروط احتجاز صارمة في مدينة سوروفيكينو على بعد حوالي 120 كيلومترا غرب مدينة فولغوغراد عاصمة الإقليم، ويتسع لنحو 1241 سجينا.

ورجحت مقاطع فيديو متداولة، نظرية احتجاز رهائن مدبرة من متعاطفين مع تنظيم داعش.

وأظهر فيديو  مدته 46 ثانية، بثته وسائل إعلام روسية غرفة أرضيتها ملطخة بالدماء، كما أظهر على ما يبدو نحو أربعة من حراس السجن محتجزين بعضهم عليهم آثار دماء، إلى جانب رجلين آخرين على الأقل يقفان مع شخص ثالث يتكلم العربية. ثم يعلن الأخير بالروسية الانتماء إلى تنظيم داعش.

وفي الفيديو يمسك أحد الرجال بسكين وباليد الأخرى أحد الحراس من عنقه، بينما يظهر مقطع فيديو آخر أربعة مهاجمين بينهم اثنان على الأقل يحملان سكينا، ويرفع أحدهما ما يبدو بأنه علم داعش.

وكتب حاكم المنطقة على تلغرام “كل شخص موجود على أراضينا ملزم باحترام ومراعاة قوانين روسيا”، مضيفا: “لن نسمح لأحد بمحاولة إثارة فتنة عرقية” مؤكدا أن “هناك ما يكفي من العديد والعتاد لمساعدة الضحايا”.

واحتجز عدد من عناصر داعش فى يونيو الماضى، حارسين في سجن في منطقة روستوف الواقعة جنوبا، وتمكنت القوات الخاصة الروسية من قتل محتجزي الرهينتين وتحرير الحارسين بعد ساعات على الأزمة.