تـوفيـت الباحثة المصرية ريم حامد أمام شقتها في ظروف غامضة، تاركة ورائها منشورات على صفحتها على فيسبوك كشفت من خلالها من معاناتها من العـنـصرية والـتـهديد.

وأفاد مصدر مسؤول داخل إدارة البعثات بوزارة التعليم العالي، أن ريم حامد البالغ من العمر 29 عاما كانت تعاني من مشـكـلات نفسـية بسبب التعامل معها في العمل وذهبت لأحد الأطباء النفسيين في مصر حينما كانت في الإجازة.

وقال صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا، أنه تم العثور على جـثـة الباحثة أمام شقتها وأن التحريات تتم بسرية تامة للكشف عن ملابسات وفــاتها.

يذكر أن ريم حامد حاصلة على درجة البكالوريوس في البايوتكنولوجي من جامعة القاهرة، والماجستير في علم الجينوم بجامعة باريس ساكلاي،وكانت تستهدف من خلال أبحاثها معرفة سبب انتشار بعض الأمراض وسبل مواجهتها.

وكانت ريم حامد قد كشفت على حسابها بفيسبوك قبل وفاتها بعدة أيام عن تعرضها لمضـايقـات وملاحقات وتجـسـس وتهـديد من أشخاص لم تسمهم لكنه ألمحت أنهم ينتمون لجهة عملها.